الحال: هى اسم منصوب يبين هيئة صاحب الحال وقت وقوع الفعل.
ويجب أن يتحقق له أربعة شروط:
1- أن يكون فى جملة فعلية
2- أن يكون نكرة
3- أن يُسأل عنه بـ (كيف)
4- أن يمكن حذفه دون الإخلال بتمام معنى الجملة
أنواع الحال
1- حال مفردة:
وهى ما ليست جملة ولا شبه جملة وتطابق صاحب الحال فى:
النوع (تذكيرا وتأنيثا)، وفى العدد (الإفراد والتثنية و الجمع) مثل:
-عاد الرسول مسرعًا.
- رأيت الطالبين مسرعين.
- جلس الطلاب منصتين.
2- حال جملة (فعلية/اسمية):
ويشترط فى جملة الحال أن تشتمل على رابط يربطها بصاحب الحال، وقد يكون هذا الرابط ضميرا مطابقا لصاحب الحال، أو واو الحال، أو كلاهما معًا.
مثال1: ذهبت إلى المدرسة والشمس مشرقة
ذهبت: ذهب فعل ماض مبني على السكون، لاتصاله بتاء الفاعل (والتاء في محل رفع فاعل).
إلى المدرسة: جار ومجرور
و (واو الحال): حرف مبنى على الفتح
الشمس : مبتدأ مرفوع
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر (الشمس مشرقة) في محل نصب حال .
رأيت:فعل ماض مبني على السكون، لاتصاله بتاء الفاعل (والتاء في محل رفع فاعل).
الفلاحَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
يحصدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
القمحَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وهى ما كانت ظرفًا أو جارًا ومجرورًا
مثال1: أرى الطيور فوق الأغصان
أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
الطيور: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
فوق: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الأغصان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
وشبه الجملة (فوق الأغصان) فى محل نصب حال.
ويلاحظ فى شبه الجملة عدم اشتمالها على رابط يربطها بصاحب الحال.
وأخيرا:
تذكر أن الحال الجملة - وشبه الجملة - لابد وأن تأتى بعد معرفة فالقاعدة تقول:
- الجمل بعد المعارف أحوال، وبعد النكرات صفات
وهذا فارق أساسى بين جملة الحال وجملة النعت عند إعرابهما.