العطف هو إتباع لفظ بآخر بواسطة حرف من حروف العطف، مثل: حضر المديرُ والموظفون
ويتكون أسلوب العطف من [ المعطوف عليه + حرف العطف + المعطوف ]
** يُعرب المعطوف عليه حسب موقعه فى الجملة؛ أما المعطوف فيتبع المعطوف عليه فى إعرابه ..
وفى المثال السابق المعطوف عليه هو (المدير) ، والواو هو حرف العطف، والمعطوف (الموظفون)
وتنقسم حروف العطف إلى قسمين:
أ- حروف تعمل بلا شرط، وتفيد المشاركة فى الحكم والإعراب، كما أنها تعطف المفردات والجمل..
وهى:(الواو - الفاء - ثم - أو).
أمثلة:
- عاد القائدُ والجنودُ.
(الواو هنا تفيد الجمع بين المعطوفين، فعودة القائد والجنود كانت فى الوقت نفسه)
- دخل المعلمُ فالتلاميذُ.
(الفاء تفيد الترتيب والتعقيب، فالمعلم دخل أولاً فتبعه التلاميذ مباشرة - دون تأخير)
- صليت الظهرَ ثم العصرَ.
(ثم تفيد الترتيب مع التراخى ، فصلاة العصر تأتى بعد صلاة الظهر بفارق زمنى واضح)
- اقرأ روايةً أو قصةَ (وتفيد التخيير بين شيئين)
ب- حروف تعمل بشروط، وتتفق مع الحروف السابقة فى مشاركتها الإعراب؛ لكنها تختلف فى أنها لا تشارك الحكم، وكذلك تختلف فى أنها تختص بالمفرادات فقط، أى لا تعطف الجمل، وهى: (لا - بل - لكنْ) - لاحظ سكون النون فى لكنْ، فـأنت تعلم أن (لكنَّ) مشددة النون من أخوات (إنَّ)
*ويشترط لاستخدام حروف العطف العاملة بشروط أن يكون المعطوف والمعطوف عليه مختلفين، فلا يستقيم أن تقول: لا أمارس الرياضة بل كرة القدم؛ فكرة القدم من الرياضات؛ لكنك تقول: لا أمارس كرة السلة بل كرة القدم.
أمثلة:
-احترم الشجاعَ لا الجبانَ(لاحظ أن المعطوف -الجبان- لم يشارك الشجاع فى الاحترام) والحكم هنا ثبت للمعطوف عليه، وانتفى عن المعطوف.
- ما زرعت قمحًا بل ذرة (نفت - بل - الحكم عما قبلها، وأثبتته لما بعدها فى الجملة المنفية)
- زرعت قمحًا بل ذرة (أفادت - بل - الإضراب عن الحكم قبلها وأثبتت حكم جديد لما بعدها فى الجملة المثبتة)
- ما سافرت إلى الإسكندرية لكن القاهرة ( تفيد - لكنْ - الاستدراك ولابد أن يسبقها نفى أو نهى، وهى تنفى الحكم عما قبلها وتثبته لما بعدها)