أسلوب الاستثناء

محمد حامد 9 days ago

الاستثناء
أسلوب الاستثناء - الصف الأول الثانوي

 

معنى الاستثناء: 

هو إخراج ما بعد أداة الاستثناء (المستثنى) من حكم ما قبلها (المستثنى منه).

مثل: أحب الفواكه إلا البرتقالَ.. 

لعلك تلاحظ أن كلمة البرتقالَ خرجت من حكم ما قبل (إلا) وهو (حب الفواكه).

(أي أن البرتقال لا ينطبق عليه الحكم)

أركان أسلوب الاستثناء:

      المستثنى منه + أداة الاستثناء + المستثنى

 حضر الطلابُ   +     إلا         + محمدًا

·       أدوات الاستثناء: منها الحرف ، والاسم ، والفعل

-        حرف: إلا

-        اسم: غير – سوى

-        فعل أو حرف جر: خلا – عدا – حاشا

** (خلا – عدا) يصح أن يكونا أفعالا أو حروفا إذا لم تسبقهما (ما).

– أما إذا سُبِقا بـ (ما) فلا يكونان إلا أفعالاً.

 

أولا: المستثنى بـ إلا : وله ثلاث حالات

1- وجوب النصب:

وذلك إذا كان الكلام تامًا مثبتا

والمقصود بـ (تامًا) أي أن المستثنى منه موجود بالجملة، فتكون الجملة قبل أداة الاستثناء تامة المعنى.

والمقصود بـ (مثبتا) أي أن الكلام غير مسبوق بأداة نفى، أو ما يشبه النفي وهو الاستفهام.

مثل: عاد الجنودُ إلا جنديًا  


** لاحظ أن:

- المستثنى منه موجود، وفي حالة إخفاء (إلا وما بعدها) فإننا سنجد كلامًا مفيدا وتام المعنى ؛ لذلك نسميه تامًا.

- إن الكلام لم يسبق بأداة نفي؛ لذلك نسميه مثبتا)

الحكم الإعرابي : يكون المستثنى فى هذه الحالة واجب النصب

الإعراب:

- عاد: فعل ماض مبنى على الفتح                        

 – الجنود : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

– إلا : حرف استثناء مبنى على السكون                 

 – جنديًا: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

ومثل قوله تعالى: "فشربوا منه إلا قليلاً منهم" .. الجملة تامة .. فنعرب (قليلاً) مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

 

2- جواز النصب على الاستثناء ، أو إعرابه بدل بعض من كل من المستثنى منه

وذلك إذا كان الكلام تامًا منفيًّا (المستثنى منه موجود -  لكن الكلام مسبوق بأداة نفي)

مثل : ما حضر الطلابُ إلا محمدًا     

.. في هذا المثال      * يجوز إعراب (محمدًا) مستثنى منصوب على الاستثناء   

أو: ما حضر الطلابُ إلا محمدٌ

                       * كما يجوز إعراب (محمدٌ) بدلا مرفوع من الطلابُ

3: إعرابه حسب موقعه فى الجملة:

وذلك:  إذا كان الكلام ناقصًا منفيًّا (أى أنَّ المستثنى منه غير موجود – والجملة مسبوقة بنفى)

مثل : ما رأيت إلا خالدًا ( وفى هذا النوع نحذف أداة النفي وأداة الاستثناء ونعرب المستثنى حسب موقعه في الجملة)

فيكون إعراب (خالدًا) مفعول به منصوب

ومثل قوله تعالى: " وما محمدٌ إلا رسولٌ "

إذا حذفنا (ما) ، (إلا)  فسوف تكون الجملة (محمدٌ رسولٌ) .. 

فيكون الإعراب: محمد: مبتدأ مرفوع       - رسول: خبر مرفوع


انتبه من الوقوع فى هذا الخطأ:

ما حضر من الطلاب إلا طالب (الطلاب هنا معرفة بـ (أل) ومسبوقة بـ حرف الجر (من) والكلام يخص (حرف الجر مِنْ فقط) .. هنا يعتبر المستثنى منه غير موجود ونتعامل مع الجملة على أساس أن الأسلوب ناقص منفى .. 

مثال: ما حضر من الطلاب إلا طالب، هنا يكون إعراب كلمة (طالب) : فاعل مرفوع وذلك باعتبار أن نوع الجملة ناقص منفى.. 

مثال 2: ما حضر من طلاب إلا طالب .. هنا نعرب (طلاب): فاعل مجرور لفظًا مرفوع محلاً (ويسمى حرف الجر من (زائدا) إذا كان بعده نكره وقبله نفى أو استفهام) .. 

مثال 3: ما سلمت على الحاضرين إلا عليًّا (الحاضرين هنا اسم مجرور ، وعليًّا مستثنى منصوب .. ولا يجوز هنا التعامل معه كبدل لأنه ورد في الجملة منصوبًا فنستبعد خيار البدل لأنه سيكون متعارضًا معه).



 


مواضيع ذات صلة

Latest
Previous
Next Post »